أستخدمت ماريا كل الوسائل التقليدية المتاحة بهدف إجبار طفلها "جوشو" البالغ من العمر 3 سنوات، للتخلي عن إدمانه (البزازة)، وبعدما فشلت طريقة وضع المواد المرة والكريهة في تنفير "جوشو" منها، لم تجد الأم بديلاً غير الإستنجاد بالشرطة.
وفى النهاية أخذت ماريا أبنها "جوشو" إلى مخفر الشرطة، بعدما أخبرت مخفر فيلدرشتادت (ولاية بادن فورتمبيرج - جنوب غرب ألمانيا) بأنها أقنعت جوشو بالتبرّع بالبزازة لـ"أطفال الفقراء" لدى مخفر الشرطة. وبالفعل، وافق الطفل بكل سلامة نية بالتبرّع ببزازته للفقراء، وخرجت ماريا من المخفر راضية، إلا أنها لمحت إلى إمكانية عودتها مجدداً إليه إذا تعذّر على "جوشو" النوم من دون (البزازة) أو أنه تحوّل إلى مص إبهامه.
لكن مفاجأة كبرى كانت بانتظار الأم، إذ إكتشفت في الحال أنه يحتفظ بأخرى في عربته، الأمر الذي دعاها للاستنجاد برجال القانون.